نام کتاب : گزيده مفتاح الفلاح - كليد رستگارى نویسنده : شيخ بهائى جلد : 1 صفحه : 294
كه سلام دادى، اين دعا را مىخوانى:
إلهي تعرّض لك
فى هذا اللّيل المتعرّضون، و قصدك فيه القاصدون، و أمّل فضلك و معروفك الطّالبون،
و لك فى هذا اللّيل نفحات و جوائز، و عطايا و مواهب، تمنّ بها على من تشاء من
عبادك، و تمنعها من لم تسبق له العناية منك. وها أنا ذا عبدك الفقير إليك، المؤمّل
فضلك و معروفك، فإن كنت يا مولاى تفضّلت فى هذه اللّيلة على أحد من خلقك، وعدت
عليه بعائدة من عطفك، فصلّ على محمّد و آله الطّيّبين الطّاهرين، الخيّرين
الفاضلين، وجد علىّ بطولك و معروفك، يا ربّ العالمين، و صلّى اللّه على محمّد خاتم
النّبيّين و آله الطّاهرين، الّذين أذهب اللّه عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا، إنّ
اللّه حميد مجيد. اللّهمّ إنّني أدعوك كما أمرت، فاستجب لي كما وعدت، إنّك لا تخلف
الميعاد.
«معبود من!
گروهى در اين شب در پى عفو و احسان تو هستند و آهنگ تو كردهاند و طالبان اميد به
فضل و نيكى تو دارند و در اين شب تو را نسيمها و جوايز و عطايا و بخششهايى است
كه بر هر كس از بندگانت كه خواهى، بدان منت مىگذارى و آنها را از آنكه عنايتت از
قبل شامل آنان نشده است، منع مىكنى. اكنون من بنده تو محتاج به تو، اميدوار فضل و
نيكى تو هستم. پس اگر تو اى مولاى من! در اين شب بر كسى از خلق خود تفضل كردى و از
لطف
نام کتاب : گزيده مفتاح الفلاح - كليد رستگارى نویسنده : شيخ بهائى جلد : 1 صفحه : 294