responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 46

و ربما أساء الاحمق الى غيره و هو يظن أنه قد أحسن اليه، فيطالبه بالشكر!

و أقول: ان مساوى‌ء الاحمق لا تنتهى، و عيوبه لا تنقضي فليس لعار الجهل غاية، و لا لمضار الحمق نهاية، فما أكثر العبر لمن نظر، و أنفعها لمن اعتبر.

فاذا رأيت الدنيا قد أقبلت على الاحمق بالاتفاق، و أدبرت عن العاقل بغير استحقاق، فلا يحملنك ذلك على الرغبة في الحمق، و الزهد في العقل، فدولة الجاهل كالغريب الذي يحنّ الى الرحلة، و دولة العاقل كالنسيب الذي بحن الى الوصلة.

نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست