responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 233

فقال: يده مع أيدينا.

فوصله بمال.

فهذا تعريض يبلغ ما لا يبلغه التصريح.

د: أن يكون ذلك جزاءا على صنيعة، فيرى تأدية الشكر واجبا.

قال بعضهم: الاحسان رقّ و المكافأة عتق.

ه: حب الرئاسة و الترفّع على الناس، فيستعطف النفوس و يرغبّها فيه بالاسعاف.

قال بعضهم: بالاحسان يرتبط الانسان.

و قال بعض البلغاء: من بذل ماله أدرك آماله.

و: أن يستعطف به سطوة أعداءه، اما لصيانة عرض، أو حراسة مجد، أو نفس.

ز: أن يرب‌[1] به سالف صنيعة أولاها، و يراعي به قائم نعمة أسداها، كي لا ينسي ما أولى، لان مقطوع البر ضائع.

قال الشاعر:

بدأت بنعمى أوجبت لى حرمة

عليك فعد بالفضل فالعود أحمد

ح: محبة البذل و اللذة به، لجبل النفس على ذلك، فهي تشتاق اليه.

قال الشاعر[2]:

و ما زرتكم عمدا و لكنّ ذا الهوى‌

الى حيث يهوى القلب تهوي به الرجل‌

و هذا و الخامس و السادس، من أقسام العطاء لا السخاء و انما ذكرناها


[1] يرب: يزيد.

[2] هو صالح بن عبد القدوس و هذا البيت امير شعره الذى لم يقل مثله فى اللفظ و المعنى( الايجاز و الاعجاز ص 54).

نام کتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق نویسنده : الشیخ البهائي    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست