7- (إذا: ترد
ظرفاً للمستقبل) أى: للزمان المستقبل، وتدخل على شرطٍ وجواب (فتضاف إلى شرطها،
وتنصب بجوابها) يعنى: إنها منصوبة، وجوابها هو الذى ينصبها (وتختصّ بالفعلية) أى: لا تدخل
«إذا» إلّا على الجملة الفعلية.
أمّا مثال ذلك
فهو نحو: «إذا جاءك زيدٌ فأكرْمه»، تركيبه، «إذا»: ظرف المستقبل، «جاء» فعل ماض، و
«ك»: مفعوله، و «زيد»: فاعله، وجملة «جاءك زيدٌ»: الفعل والفاعل والمفعول كلّها
شرط ل- «إذا» وقد أضيف «إذا» إليها و «الفاء» فى «فاكرْمه» فاء الجواب، و
«أكرِمْ»: فعل أمر وفاعله ضمير «أنت» مستتر فيه وجوباً، و «الهاء» مفعول «اكرم»
وجملة «فأكرمْه»: الفعل والفاعل والمفعول كلها جواب ل- «إذا». و «إذا» محلها نصب،
وناصبها جملة «فَأكْرِمه».
(و) أمّا (نحو) قوله تعالى ( «إذا
السّماءُ انْشَقَّتْ») الذى يتخيل أن «إذا» أضيفت إلى الجملة الاسمية، لان
«السماء» مبتدأ، و «انشقت» خبره، فليس كذلك، وانما هو من باب التفسير ف- «انشقت»
المذكورة تفسِّر «انشقت» التى حذفت قبل السماء، وأصله: «إذا إنشقت السماء إنشقت» و
«السماء» فاعل لِ- «إنشقت» المحذوف فبعد «إذا» فى الواقع جملة فعلية، لكن