______________________________
وهو ضمير مذكّر مفرد، كما أن الموصول- وهو: الذى- مذكّر ومفرد. وهذا الضمير راجع
إلى نفس الموصول.
[الخامسه]
«جملة جواب القسم»
الجملة (الخامسة) من الجمل التى
لا محل لها من الاعراب: الجملة (المجاب بها القسم) أى: الجملة التى كانت
جواباً لِقسم (نحو): قوله تعالى ( «يس* وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ* إِنَّكَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ») فجملة «إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ» جواب ل- «وَ
الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ» لأن الواو فيه للقسم. (ومتى اجتمع شرط
وقسم اكتفى بجواب المتقدّم منهما) أى: من الشرط والقسم، فأيّهما كان مقدماً نأتى
بجواب له ونستغنى به عن إتيان جواب للثانى. فإن كان الشرط مقدّماً جئنا بجواب
للشرط فقط، نحو: «إن جاء زيد والله اكْرِمْه» ف- «اكْرِمْه» جواب للشرط، وجواب
القسم محذوف يُفهم من جواب الشرط، والدليل على أنّ «اكرمْهُ» جواب الشرط، جزم
«اكرْمهُ».
وإن كان القسم
مقدماً جئنا بجواب للقسم فقط، نحو: «والله إن جاء زيد لأكرمتُه» ف- «لأكرمتُه»
جواب للقسم والدليل على ذلك: اللام فى-