واذا أُكّد
المرفوع المتصل- بارزاً او مستتراً- ب- «النفس» و «العين» فبعد المنفصل، نحو: «قُوموا
أنتم أنُفُسُكم»، و «قُمْ أنت نفسُك».
______________________________
(وجاز:
«إشتريتُ عبداً كلّه») لأن فى «كلّه» فائدة، اذ لو كنت تقول: «إشتريت عبداً» كان
من المحتمل شراء أكثر العبد لا كله، فاذا قلت «كله» زال هذا الاحتمال.
لا بغيرهما (ف-) لا يجوز إلا (بعد
المنفصل) أى: بعد أن نأتى بضمير منفصل تأكيداً لذلك الضمير المتصل، ثم نأتى
ب- «النفس، أو العين» تأكيداً لذلك الضمير المتصل.
(نحو:
«قُوموا أنتم أنفُسُكم») ف- «أنفسكم» تأكيد للواو فى «قُوموا» المسألة الثانية: (واذا
أُكّد) الضمير (المرفوع المتصل- بارزاً) كان ذلك الضمير (أو
مستتراً-) وكان تأكيده (ب- «النفس» و «العين») يعنى: لو كان ضمير
متصلًا بالفعل، وكان ذلك الضمير فاعلًا لذلك الفعل- سواء كان ضميراً ظاهراً أم
مستتراً- وأردنا أن نؤكّد ذلك الضمير ب- «النفس، أو العين» الذى هو ضمير بارز متصل
بالفعل، ومرفوع لأنه فاعل وإنّما جاز ذلك لأن قبل التأكيد جىء ب- «أنتم»- الذى هو
ضمير منفصل- تأكيداً لِلواو.
(و) نحو: ( «قُمْ
أنتَ نفسُك») ف- «نفسُك» تأكيد للضمير المستتر فى «قُم» الذى هو مرفوع لأنه فاعل
ل- «قم» وإنّما جاز ذلك لأن قبل التأكيد جىء ب- «أنت»- الذى هو ضمير منفصل- تأكيداً
لذلك الضمير المستتر.