وأصول العدد
إثنتا عشرة كلمة: واحد إلى عشرة، ومائة، وألف؛ فالواحد والاثنان يُذكّران مع
المذكر
______________________________
(ورفضوا
جمع المائة) يعنى: ان العرب تركوا جمع المائة، فلم يَضعوا للمائة جمعاً، فالعرب
كما تقول فى جمع الألف: ثلاثة آلاف، أربعة آلاف وهكذا لا تقول فى جمع المائة: ثلاث
مائات، أربع مائات. بل تجعل المائة على إفرادها، وتُضيف اليها عدد الثلاث أو
الأربع وهكذا. فتقول: «ثلاث مائةٍ، أربع مائةٍ، خمسمائةٍ» وهكذا.
(وأصول العدد
إثنتا عشرة كلمةً: واحد إلى عشرة) يقال: واحد، إثنان، ثلاثة، أربعة، خمسة، ستة،
سبعة، ثمانية، تسعة، عشرة. فهذه عشر كلمات (ومائة، وألف) فهذه إثنتا عشرة كلمة.
وإنما صارت هذه
الإثنتا عشرة كلمة أصولًا، لأن بقية الأعداد تُصنع من هذه الإثنتَى عشرة، فمثلًا:
«أحدَ عشرَ» صُنع من الواحد والعشرة، و «مائة وخمسة» صُنعت مِن المائة والخمسة، و
«ألف وتِسعة» صُنعت من الألف والتسعة، و «مائتان» صُنعت مِن تثنية المائة، و
«عشرون» و «ثلاثون» وأمثالهما صُنعت مِن تكرار العشرة، وهكذا، فكل عدد تراه فهو
مصنوع مِن هذه الكلمات الإثنتى عشرة فقط.
(فالواحد
والاثنان يذكّران) إذا كانا (مع المذكّر) نحو: رجل واحد، ورجلان إثنان.