فترفع للبناء المقدّر على اللفظ، وتنصب للنصب المقدّر على المحلّ.
______________________________ الذى تظهر الضمة فيه.
(فتُرفع) توابع المعتلّ والمبنىّ دائماً (للبناء المقدّر على اللفظ، وتُنصب للنصب المقدّر على المحل) يعنى: يجوز رفع توابعهما ويجوز نصب توابعهما.
أما الرفع: فلأنّ «موسى، وهذا» لو صارا مناديين كانا مضمومين تقديراً، فتُرفع توابعهما حملًا على اللفظ.
وأما النصب: فلأن المنادى- فى الواقع- مفعول ل- «أدعو» والمفعول منصوب، ف- «موسى، وهذا» إعرابهما الواقعى النَصب، فلذا تُنصب توابعهما حملًا على المحلّ.
فمثال الصفة نحو: «يا موسى الفاضل» و «يا هذا العالم» ف- «الفاضل» و «العالم» يَجوز رفعهما ونصبهما.
ومثال التأكيد نحو: «يا هؤلاء أجمعون، وأجمعين» فيجوز الرفع حتّى يقرء: «أجمعون» ويجوز النصب حتّى يقرء «أجمعين» لأن رفع «أجمعين» بالواو والنون، ونصبه بالياء والنون.
ومثال عطف البيان نحو: «يا موسى كرز» و «يا هذا كرز» ف- «كرز» عطف بيان ل- «موسى، وهذا» فيجوز رفعه ونصبه.
ومثال البدل نحو: «يا موسى العباس» و «يا هذا الدجال» ف- «العباس، والدجال» بدلان فيجوز رفعهما ونصبهما.
ومثال العطف بالحرف نحو: «يا موسى وزيد» و «يا هذا وزيد» فيجوز