نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 10
7- سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدّسة.
إضافة إلى
تنقّله بين مدن إيران الّتي كان مقيما فيها، فتنقّل بين أصفهان و مشهد و هرات و
قزوين و تبريز.
أقوال
العلماء في حقّه:
1- المجلسيّ
الأوّل: كان شيخ الطائفة في زمانه، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت
بكثرة علومه، و وفور فضله، و علوّ مرتبته أحدا.
2- الحرّ
العامليّ: حاله في الفقه و العلم و الفضل، و التحقيق و التدقيق، و جلالة القدر، و
عظم الشأن، و حسن التصنيف، و رشاقة العبارة، و جمع المحاسن من أن يذكر، و فضائله
أكثر من أن تحصر، و كان ماهرا متبحّرا، جامعا كاملا، شاعرا أديبا منشئا، عديم
النظير في زمانه في الفقه و الحديث و المعاني و البيان و الرياضيّات.
3- مصطفى
التفريشي: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة
علومه، و وفرة فضله، و علوّ رتبته في كلّ فنون الاسلام كمن له فنّ واحد.
4- الأمينيّ:
بهاء الملّة و الدين، و استاذ الأساتذة و المجتهدين، و في شهرته الطائلة صيته
الطائر في التضلّع من العلوم، و مكانته الراسية من الفضل و الدين، غنى عن تسطير
ألفاظ الثناء عليه، و سرد جمل الإطراء له، فقد عرفه من عرفه، ذلك الفقيه المحقّق،
و الحكيم المتألّه، و العارف البارع، و المؤلّف المبدع، و البحّاثة المكثر المجيد،
و الأديب الشاعر، و الضليع من الفنون بأسرها، فهو أحد نوابغ الامّة الاسلاميّة، و
الأوحدي من عباقرتها الأماثل.
نام کتاب : زبدة الأصول نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 1 صفحه : 10