الكمال و بلغه أقصى المطالب و الآمال فى المبدأ و المآل،
تفسير الفاتحة من تفسيرى الموسوم بالعروة الوثقى، قرآئة فهم و إتقان و فحص و إيقان
و إستشراح عن الخفايا و إستكشاف عن الخبايا و قد أجزت له- دامت فضائله- أن يرويه
عنّى لمن شاء من إخوان الدّين و خلّان المتّقين، الّذين توفّرت على إحراز تفسير
كلام اللّه دواعيهم و تكثّرت فى إستجماع ذرائع النّجاة مساعيهم و كذلك قرأ علىّ
الولد المشار إليه لازال مشار إليه من فضلاء الزّمان جانبا من مقالتى الإثنى عشرية
و سمع منها جانبا حال قرائة أفاضل الأصحاب و قد أجزت له روايتها ايضا لمن له
اهليّة ذلك و كذلك أجزت له سلّمه اللّه تعالى أن يروى عنّى كتابى الموسوم بالحبل
المتين و كتاب الأربعين، بأسانيدى الى اصحاب العصمة سلام اللّه عليهم أجمعين، قال
ذلك بلسانه و حرّره ببنانه أقلّ الأنام، مؤلّف الكتاب، محمّد المشتهر ببهاء الدّين
العاملى، تجاوز اللّه عن سيئآته فى أواخر العشر الأوّل من شهر ذى قعدة الحرام، سنة
ألف و إثنى عشر من هجرة سيّد الأنام عليه و آله أفضل الصّلاة و السّلام و الحمد
للّه أوّلا و آخرا و باطنا و ظاهرا».
10.
اجازه شيخ بهاء الدّين عاملى به يكى از كاتبان در نسخه شماره «8279»
«هو،
امّا بعد الحمد و الصّلاة، فقد أجزت لصاحب هذا الكتاب و كاتبه و هو الاعظم العظم و
الدستور الافضل الأفخم صدر جريدة الوزراء العظام و بدر سماء الفضلاء الكرام، الفائق
بصفا الذّات على الأشباه و الأقران الممتاز بجميل الصفات بين أهل هذا الزّمان،
خلّد اللّه ظلاله و أدام فضله و إفضاله أن يروى تضمّنه هذا الكتاب من الأحاديث
بالطرق المتّصلة بأصحاب العصمة صلوات اللّه عليهم أجمعين، فليرو ذلك لمن شاء و
أحبّ، حرّره مؤلّف الكتاب، الفقير الى اللّه تعالى، بهاء الدّين محمّد العاملى،
ثانى جمادى الثّانى سنة 996 و الحمد للّه اوّلا و آخرا».