327. مشرق الشّمسين و اكسير السّعادتين[1]
(1) فقه، عربى
آغاز:
«بسملة، الحمد للّه الّذى هدانا بأنوار كتابه المبين و وفّقنا لإقتضاء سنّة نبيّنا
محمّد سيّد الأوّلين و الآخرين و كرّمنا بالإقتداء بآثار أهل بيته الائمّة
الطّاهرين صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم أجمعين ... يقول: إنّ جماعة من فضلاء
إخوان الدّين و عظماء خلّان اليقين ... قد إلتمسوا منّى ... تأليف أصل الاستبصار
يحتوى على خلاصة ما تضمّنته أصولنا الأربعة الّتى عليها المدار فى هذه الأعصار
أعنى الكافى و الفقيه و التهذيب».
انجام:
«يروى انّ النساء كنّ رجعن الى بيوتهن بعد الصّلاة خلفه و هنّ لا يعرفن من شدّة
الغلس فيحتمل انّه 6 كلّ اذا خرج فى تلك الظلمة عرف
الصحابة انّه رسول اللّه 6 برايحة المسك».
گزارش
متن: كتاب فقهى استدلالى است در فقه اماميّة، مؤلّف بزرگوار آنگونه كه
در مقدّمه بدان تصريح نموده، برحسب خواهش جمعى از دوستان خويش، به تأليف اين كتاب
دست يازديده و احاديث مربوطه را از كتابهاى چهارگانه حديثى (كافى، من لا يحضره
الفقيه، تهذيب و استبصار) استخراج كرده و درنظر داشته است تا اين كتاب را همچون
كتاب حبل المتين خويش، در چهار منهج (عبادات، عقود، ايقاعات و احكام) ترتيب دهد،
ليكن موفّق به اين كار نشده و تنها كتاب طهارت آن، به سال 1015 ه در شهر قم به
انجام رسيد. وى پيش از آغاز كتاب، مقدّمهاى در تعريف حديث، اصطلاحات متأخّران
درخصوص انواع و اقسام حديث دارد و در خاتمه طريقه محدّثان صاحب كتابهاى چهارگانه
(كلينى، ابن بابويه، شيخ طوسى رحمهم اللّه) را در تأليفات ايشان بيان نموده است.
[1]. اين رساله با تحقيق حجة الاسلام سيّد مهدى رجائى از
سوى مجمع البحوث الاسلامية به سال 1414 ه در مشهد به چاپ رسيده است.