responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) نویسنده : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    جلد : 1  صفحه : 179

و تيه تتيه عليه القلوب‌

و عشق إلى عاشقيه عجيب‌

و قد جدت بالنفس و جدا به‌

و قضّيت نحبي بطول النحيب‌

هذا و طرفها ينظر إليّ، و خالها[1] يتجنّى عليّ.

شعرا

يا ليت صحن خدّها

من ذلك الخال خلا

فهو الّذي قلّب قل

بي في قواليب البلا

يا سائلي عن الهوى‌

و طعمه سل من سلا

أسكر في الحبّ فلا

أدري أمرّ أم حلا

فياليت شعري كيف أجانبها، و قد لان جانبها؟

شعرا

قل للذي ورد خدّه القاني‌

في لجّ بحر الغرام ألقاني‌

ما نلت من ظلم‌[2] ثغره الهاني‌

عن كلّ شي‌ء سواه ألهاني‌

و قد علق القلب إلى يوم القيام، و ها أنا في قبضتها و السلام.

شعرا

إذا رمت منها سلوة قال شافع:

من القدّ ميعاد السلوّ المقابر

و يبقى لها في مضمر اللّب و الحشا

سرائر ودّ يوم تبلى السرائر

هذا و لسان حالها يقول بالتغريد: ما باله خان العهد القديم و الجديد؟ و لقد كنت إخال أنّه لا يحول عن العهد بحال.

شعرا

وا عجبا من قولها

خان عهودي و لها

و حقّ من صيّرني‌

وقفا عليها و لها


[1]. الخال: النقطة السوداء تكون في الوجه و الجسد، و بها تمام الجمال.

[2]. الظلم: ماء الأسنان الذي يزيد في لمعانها، و يريد هنا الرضاب.

نام کتاب : العروة الوثقى في تفسير سورة الحمد للشيخ البهائي و الرحلة للشيخ حسين (والد الشيخ البهائي) نویسنده : الشیخ البهایي؛ العاملي، الشيخ حسين بن عبد الصمد (والد الشيخ البهائي)    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست