و غربها فلا بدّ أن يكون حصل له أمور شتّى نادرة[1].
ثمّ اعلم أنّ
الظاهر أنّه سافر إلى إيران حوالي عام 960 كما صرّح به بعض المحقّقين.
و كتب هذه
الرسالة بعد سفره إلى إيران و أشار في مقدّمتها إلى أنّ أستاذه- الشهيد الثاني-
عهد إليه و أكّد عليه أن يكتب له ما جرى في سفره.
و نقدّم شكرنا
إلى الشيخ رضا المختاري لاقتراحه و إرشاداته لإحياء و نشر هذه الرسالة، و إلى
الأستاذ الأديب أسعد الطيّب لمراجعتها و تقويم نصّها، و إلى الشيخ أحمديان النجف
آبادي لاستنساخه هذه الرسالة بخطّ جميل، و إلى الشيخ محسن النوروزي لمقابلتها و
تصحيح التجارب المطبعيّة، فللّه درّهم و عليه أجرهم.
و الحمد للّه
ربّ العالمين.
قسم إحياء
التراث الإسلامي مركز الأبحاث و الدراسات الإسلاميّة