نام کتاب : الحبل المتين في إحكام أحكام الدين نویسنده : الشیخ البهائي جلد : 2 صفحه : 314
و المراد «ما أقبح بالرجل» من الشّيعة أو من صلحائهم.
و قوله 7: «تامّة» إمّا حال من حدودها، أو نعت ثان لصلاة.
و التّرتيل:
تبيين الحروف و عدم إدماج بعضها في بعض، مأخوذ من قولهم:
ثغر رتل و
مرتل، إذا كان مفلّجا. و عن أمير المؤمنين 7 أنّه «حفظ الوقوف و بيان الحروف»[1].
و هنيّة- بضمّ
الهاء و تشديد الياء- بمعنى الوقت اليسير، مصغّر هنة بمعنى الوقت.
و ربّما قيل
هنهة بإبدال الياء هاء، و أما هنيئة- بالهمز- فغير صواب، نصّ عليه في القاموس[2].
و معنى «سبحان
ربّي العظيم و بحمده»: أنزّه ربّي عن كلّ ما لا يليق بعزّ جلاله تنزيها و أنا
متلبّس بحمده على ما وفّقني له من تنزيهه و عبادته. كأنّه لمّا أسند التّسبيح إلى
نفسه خاف[3]
أن يكون في هذا الإسناد نوع تبجّح[4]،
بأنّه مصدر لهذا الفعل، فتدارك ذلك بقوله: و أنا متلبّس بحمده على أن صيّرني أهلا
لتسبيحه، و قابلا لعبادته، على قياس ما قاله جماعة من المفسّرين في قوله تعالى
حكاية عن الملائكة وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ[5]، فسبحان مصدر بمعنى
التّنزيه كغفران، و لا يكاد يستعمل إلّا مضافا منصوبا بفعل مضمر ك «معاذ اللّه». و
هو هنا مضاف إلى المفعول، و ربّما جوّز كونه مضافا إلى الفاعل. و الواو في «و
بحمده» حاليّة، و ربّما جعلت عاطفة.
[4]. التبجّح بالتاء المثنّاة من فوق و الباء الموحّدة
ثمّ الجيم المشدّدة المضمومة و آخره حاء مهملة: التفاخر و العجب، و البجح في
الأصل: الفرح و زنا و معنى، و يقال: تبجح بالفتح و الكسر.« منه ;»،
بتفاوت بين النّسخ.