الفصل الثاني ممّا روته العامّة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله‌

قال النبيّ 6: قامت الدّنيا بأربعة: بعالم يستعمل علمه، و بغنيّ لا يبخل بماله، و بجاهل لا يستنكف عن التعلّم، و بفقير لا يبيع آخرته بدنياه.

و قال 6: أفضل الكلام أربع: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر.

و في رواية اخرى: أحبّ الكلام إلى اللّه تعالى أربع: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت.

و قال 6: إنّ اللّه تعالى وضع أربعا في أربع: بركة العلم في تعظيم الاستاذ، و بقاء الإيمان في تعظيم اللّه، و لذّة العيش في برّ الوالدين، و النجاة من النار في ترك إيذاء الخلق.

و قال 6: أربعة يبغضهم اللّه تعالى: البيّاع الحلّاف، و الفقيه المختال و الشيخ الزّاني، و الإمام الجائر.

و قال 6: من كانت فيه أربع خصال بنى اللّه له بيتا في الجنّة: من كانت عصمة أمره شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و إذا أصابته نعمة حمد اللّه، و إذا أذنب ذنبا استغفر اللّه، و إذا أصابته مصيبة استرجع اللّه.

و قال 6: أربعة ينظر اللّه إليهم يوم القيامة و يزكّيهم: من فرّج عن لهفان‌[1]

[1] - اللهفان: المظلوم المضطرّ يستغيث و يتحسّر( القاموس المحيط: 3/ 197).