responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث فى علم النفس الفلسفي نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 127

حفظها»[1]، هذا التعريف يثبت أنّ سنخ الجسم غير سنخ الروح.

ونحن نكتفي بهذه الكمّية من الشواهد،

فمَن أراد المزيد فليرجع إلى الكتب المبسوطة.

أضواء على الغرر

لقد استدلّ على تجرّد النفس من خلال إدراكها للذوات المرسلة أي الطبائع الكلّية العقلية، ونحن في هذه الأضواء لا نريد العودة إلى الدليل شرحاً أو إيراداً وإنّما نغتنم الفرصة للحديث عن كيفية إدراك الكلّي وذلك من خلال عرض الآراء المختلفة فيها لما لهذا البحث من أهمية تتّضح جلية في أبحاث المعرفة والمعاد.

نظرية المعتزلة

ذهبت هذه النظرية إلى أنّ إدراك الكلّي إنّما يترتّب ترتّباً ضرورياً على إدراك الجزئيات المشتركة وانتزاع مفهوم عام منها، وهذا ما يسمّى بالرابطة التوليدية حيث إنّ إدراك الجزئيات يكون سبباً لتوليد الكلّي، وعلى هذا فإن إدراك المقدمات في البرهان يكون‌

سبباً مولّداً للعلم بالنتيجة، فهو العلّة التامّة لتحقّق هذا العلم في الخارج لا أنّ العلم بالمقدّمات معدٌّ للعلم بالنتيجة، وهذا كما ترى تفويض ظاهر، حيث ثبت في الإلهيات بالمعنى الأخصّ أن لا مؤثّر على نحو الاستقلال إلا الواجب تعالى.


[1] - سرح العيون في شرح العيون: ص 65 64.

نام کتاب : بحوث فى علم النفس الفلسفي نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست