وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُشْعُمٍ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ قَالَ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى أُخْتِكَ أَوِ ابْنَتِكَ وَ هِيَ مَرْدُودَةٌ عَلَيْكَ لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ.
قَالَ عَلِيٌّ ع قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ فَقَالَ جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ يَسِيرُ [فِي سِرٍّ] إِلَى فَقِيرٍ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ فَامْضُوا وَ لَا تَجَنَّبُوا.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ تَعَالَى.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ لَا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص انْظُرُوا إِلَى السَّائِلِ فَإِنْ رَقَّتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ فَأَعْطُوهُ فَإِنَّهُ صَادِقٌ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّكُمْ مُكَلِّمٌ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَلَا يَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَ وَ يَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَ ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَإِذَا هُوَ بِالنَّارِ فَاتَّقُوا النَّارَ وَ لَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ.
[ذم السؤال و عدم رد مستحقه]
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْمَسْأَلَةَ كَسْبُ الرَّجُلِ بِوَجْهِهِ فَأُبْقِيَ رَجُلٌ عَلَى وَجْهِهِ أَوْ تُرِكَ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَقْطَعُوا عَلَى السَّائِلِ مَسْأَلَتَهُ دَعُوا يَشْكُو بَثَّهُ وَ لْيُخْبِرْ بِحَالِهِ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَكُفُّ أَذَاكَ عَنِ النَّاسِ فَإِنَّهُ صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَنْ نَفْسِكَ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَجْرُ السَّائِلِ فِي حَقٍّ لَهُ كَأَجْرِ الْمُتَصَدِّقِ عَلَيْهِ.