وَ الرِّبَا.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُشَاحِنُ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَ لَا عَدْلٌ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُشَاحِنُ قَالَ الْمُصَادِمُ [الْمُصَارِمُ] لِأُمَّتِي الطَّاعِنُ عَلَيْهَا.
قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا جَمَاعَةُ أُمَّتِكَ قَالَ مَنْ كَانَ عَلَى الْحَقِّ وَ لَوْ كَانُوا عَشَرَةً.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَبْعَثُ اللَّهُ الْمُقَنِّطِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُغَلَّبَةً وُجُوهُهُمْ يَعْنِي غَلَبَةَ السَّوَادِ عَلَى الْبَيَاضِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَؤُلَاءِ الْمُقَنِّطُونَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ما [زائدة] مَنْ عَمِلَ فِي بِدْعَةٍ خلافا [خَلَّاهُ] للشيطان [الشَّيْطَانُ] وَ الْعِبَادَةَ وَ أَلْقَى عَلَيْهِ الْخُشُوعَ وَ الْبُكَاءَ أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ وَ أَبَى اللَّهُ لِصَاحِبِ الْخُلُقِ السَّيِّئِ بِالتَّوْبَةِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ أَمَّا صَاحِبُ الْبِدْعَةِ فَقَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبّاً وَ أَمَّا صَاحِبُ الْخُلُقِ السَّيِّئِ فَإِنَّهُ إِذَا تَابَ مِنْ ذَنْبٍ وَقَعَ فِي ذَنْبٍ أَعْظَمَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِي تَابَ مِنْهُ.
[العلم و الحديث]
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلَّا لِمُسْتَمِعٍ وَاعٍ أَوْ عَالِمٍ نَاطِقٍ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَلَّتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ فِقْهٌ فِي الْإِسْلَامِ وَ حُسْنُ سَمْتٍ فِي وَجْهٍ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ يَلْزَمْنَ كُلَّ ذِي حِجْرٍ وَ عَقْلٍ مِنْ أُمَّتِي قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هُنَّ قَالَ اسْتِمَاعُ الْعِلْمِ وَ حِفْظُهُ وَ نَشْرُهُ عِنْدَ أَهْلِهِ وَ الْعَمَلُ بِهِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَعَلَّمَ فِي شَبَابِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَشْمِ فِي الْحَجَرِ وَ مَنْ تَعَلَّمَ وَ هُوَ كَبِيرٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ.
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ لَا حَرَجَ.
قَالَ عَلِيٌّ ع وَ لَا حَرَجَ أَنْ تَكُفُّوا عَنْ حَدِيثِهِمْ وَ لَا تُحَدِّثُوا عَنْهُمْ الْبَتَّةَ.
[لا غيبة لهم]
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَةٌ لَيْسَ غِيبَتُهُمْ غِيبَةً الْفَاسِقُ الْمُعْلِنُ بِفِسْقِهِ وَ الْإِمَامُ الْكَذَّابُ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ وَ إِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ وَ الْمُتَفَكِّهُونَ بِالْأُمَّهَاتِ