responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 23

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

الحمد للّه الواحد القديم الأزلي الذي لا يوصف بحد و لا نهاية و لا تأخذه سنة و لا نوم الذي لا ابتداء لكونه و لا غاية لبقائه الدال على وجوده بخلقه و بإحداث خلقه على أزليته و بأشباههم على أن لا شبه له المستشهد بآياته على قدرته الممتنعة من الصفات ذاته و من الأبصار رؤيته و من الأوهام الإحاطة به الذي ليس كمثله شي‌ء و هو السّميع البصير العليم و أشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له الذي وعد على طاعته ثوابه و على معصيته عقابه و أشهد أن محمّدا عبده و رسوله أرسله بكتاب فصله و حكمة فأيده- لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد و أشهد أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الأئمة الطاهرين من ولده حجج اللّه على خلقه بعد انقضاء وحيه و أشهد أن شيعتهم و مواليهم المتبعين لسنتهم و طريقتهم على صراط مستقيم و أنهم المؤمنون حقّا و أن الذين خالفوهم و حادوا عن طريقتهم و تركوا أمرهم و لم يستنوا بسنتهم- عن الصّراط لناكبون و قد ضلوا السبيل أسأل اللّه أن يثبتنا على دينهم و موالاتهم و محبتهم و أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا و أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب قال محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه اللّه إن الذي دعاني إلى تأليف كتابي هذا- ما روي عن النّبيّ 6 أنّه قال الدّالّ على الخير كفاعله و سميته كتاب ثواب الأعمال و أرجو أن لا يحرمني اللّه ثواب ذلك فما أردت من تصنيفه إلا الرغبة في ثواب اللّه و ابتغاء مرضاته سبحانه و لا أردت بما تكلفته غير ذلك و لا حول و لا قوة إلا باللّه و هو حسبنا و نعم الوكيل.

همه ستايشها مخصوص خداوند يگانه است، او كه هميشه بوده و خواهد بود، اندازه و نهايتى براى او تعريف نشده و نمى‌شود، هيچ‌گونه خوابى، حتى خواب سبك ندارد، نه براى وجود و هستى‌اش آغازى است و نه براى بقائش انتهائى، با آفريدنش بر وجود خود، و با آفرينش آنها بر هميشه بودن خود و با شباهت مخلوقاتش به همديگر، برنداشتن مانندى براى خود

نام کتاب : ترجمه ثواب الأعمال و عقاب الأعمال شيخ صدوق نویسنده : کاظمي، محسن    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست