بنا بر اين بايد تأسف و ناراحتى تو از بين برود. آنچه بر تو وارد شده است از مقدرات الهى است. و السلام.»

تسليت جبرئيل 7 به اهل بيت 7 هنگام رحلت پيامبر 6‌

3-

و عن ابى عبد اللَّه جعفر بن محمّد الصّادق 7 عن ابيه عن جدّه قال: «لمّا توفّي رسول اللَّه 6 جاء جبرئيل 7 و النّبىّ مسجّى و في البيت علىّ و فاطمة و الحسن و الحسين 7 فقال: السّلام عليكم يا اهل بيت النّبوّة «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ‌ القيمة» الآية.

الا انّ في اللَّه عزّ و جلّ عزاء من كلّ مصيبة و خلفا من كلّ هالك و دركا لما فات فباللَّه عزّ و جلّ فثقوا و ايّاه فارجوا فانّ المصاب من حرم الثواب هذا آخر وطى في الدّنيا.[1]»

امام صادق 7 فرمود: «وقتى رسول خدا 6 رحلت كرد، جبرئيل 7 در حالى كه روى بدن شريف پيامبر پارچه‌اى بود نازل شد و در خانه كسى جز على و فاطمه و حسن و حسين 7 نبود، جبرئيل به ايشان سلام كرد و گفت:

السّلام عليكم يا اهل بيت النّبوّة

؛ سلام بر شما اى خاندان رسالت.

و اين آيه شريفه را تلاوت كرد:

كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ‌

[1] - اصول كافى، ج 3، ص 221