جميع الأحوال، و عظّم أمر اللّه تعالى، في قلبه، فلم تأخذه في اللّه لومة لائم، و قلّ و صغر من دون اللّه في عينه ممن ضيّع أمر اللّه.
و ذكر الخوف يطول، و هذه الأصول التي من استعملها تؤديه إلى الحقائق.
فهذا ظاهر الخوف و ما بقي من صفته أكثر.