responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 94

ما قال اللّه عز و جل: «ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَ ضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ»[1] الآية.

و قال: الأحوال كالبروق، فاذا ثبتت فهو حديث النفس و ملازمة الطبع‌[2]،

أبو اسحق ابراهيم بن داود الرقى‌

من كبار مشايخ الشام.

من أقران الجنيد، و ابن الجلاء.

و قد عمر، و عاش إلى سنة: ست و عشرين و ثلاثمائة.

و قال إبراهيم الرقى:

المعرفة: إثبات الحق على ما هو، خارجا عن كل ما هو موهوم.

و قال: القدرة ظاهرة، و الأعين مفتوحة. و لكن أنوار البصائر قد ضعفت‌

و قال: أضعف الخلق: من ضعف عن رد شهواته، و أقوى الخلق: من قوى على ردها.

و قال: علامة محبة اللّه: إيثار طاعته، و متابعة نبيه صلى اللّه عليه و سلم‌[3].

ممشاد الدينورى‌

من كبار مشايخهم‌[4]. مات سنة: تسع و تسعين و مائتين.

قال ممشاد:

أدب المريد فى التزام حرمات المشايخ، و خدمة الإخوان، و الخروج عن الأسباب، و حفظ آداب الشرع على نفسه.


[1] - الآية هى: حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و ضاقت عليهم أنفسهم و ظنوا أن لا ملجأ من اللّه إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن اللّه هو التواب الرحيم»: التوبة آية: 118:

[2] - و فى بعض النسخ، و ملاءمة الطبع أى موافقته:

[3] - و من كلامه: نفسك سائرة بك، و قلبك طائر بك، فكن مع أسرعهما و قال:« قيمة كل إنسان بقدر همته» و إن كانت همته الدنيا فلا قيمة له، و إن كانت همته رضا اللّه فلا يمكن إدراك غاية قيمته و لا الوقوف عليها: و قال: السياحة بالنفس لأرباب الظواهر علما و شرعا و خلقا، و السياحة بالقلب لأرباب البواطن حالا و وجدا و كشفا»

[4] - صحب ابن الجلاء، و كان عابدا زاهدا، من أقواله: إنما ورث الحكماء الحكمة بالصمت و التفكير.

و قال: ما أقبح الغفلة عن طاعة من لا يغفل عن برك، و عن ذكر من لا يغفل من ذكرك: و قال: لو جمعت حكم الأولين و الآخرين، و ادعيت أحوال الأولياء و الصادقين، لم تصل إلى درجة العارفين، حتى يسكن سرك إلى اللّه تعالى، و تشق به فيما ضمن لك:

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست