نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 445
باب المحبة
قال اللّه عز و جل: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ
يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ»[1].
أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسين قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن
إسحاق قال: حدثنا السلمى قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبى
هريرة قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
«من أحب لقاء اللّه أحب اللّه لقاءه، و من لم يحب لقاء اللّه لم يحب[2] اللّه لقاءه»
أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان قال: حدثنا أحمد بن عبيد
الصفار البصرى قال: حدثنا عبد اللّه بن أيوب قال: حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا
الهيثم ابن خارجة قال: حدثنا أحسن بن يحيى عن صدقة الدمشقى، عن هشام الكتانى، عن
أنس بن مالك، عن النبى صلى اللّه عليه و سلم، عن جبريل 7، عن ربه سبحانه
و تعالى قال:
«من أهان وليا فقد بارزنى بالمحاربة، و ما ترددت فى شئ كترددى فى قبض
نفس عبدى المؤمن يكره الموت و أكره مساءته، و لا بد له منه، و ما تقرب إلى عبدى
بشئ أحب إلى من أداء ما افترضت عليه، و لا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه،
و من أحببته كنت له سمعا و بصرا و يدا و مؤيدا»[3].
أخبرنا على بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال: حدثنا
عبيد ابن شريك قال: أخبرنا يحيى، قال: حدثنا مالك، عن سهيل بن أبى صالح، عن أبيه،
عن أبى هريرة أن النبى صلى اللّه عليه و سلم قال:
[2] - و فى رواية و من كره لقاء اللّه كره اللّه لقاءه
و الحديث أخرجه أحمد فى مسنده و البخارى و مسلم فى صحيحيهما و الترمذى و النسائى
عن عائشة و عن عبادة و قال الترمذى حديث صحيح.
[3] - و قد روى الحديث برواية أخرى فى صحيح البخارى(
باب التواضع)« و من عادى لى وليا فقد أذنته بالحرب و لا يزال عبدى يتقرب إلى
بالنوافل حتى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و يده
التى يبطش بها و رجله التى يمشى بها و لئن استنصرنى لأنصرنه و لئن سألنى لأعطينه و
لئن استعاذنى لأعيذنه. و ما ترددت فى شئ أنا فاعله ترددى فى قبض روح عبدى المؤمن
يكره الموت و أنا أكره مساءته و لا بد له منه».
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم جلد : 1 صفحه : 445