أخبرنى أبو الحسن عبد الرحيم بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى،
قال:
أخبرنا أبو الفضل سفيان بن محمد الجوهرى، قال حدثنا على بن الحسين
قال:
حدثنا يحيى بن حماد قال: حدثنا شعبة، عن أبان بن تغلب، عن فضل
الفقيمى، عن إبراهيم النخعى، عن علقمة بن قيس، عن عبد اللّه بن مسعود، عن النبى
صلى اللّه عليه و سلم أنه قال: «لا يدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كبر، و لا
يدخل النار من فى قلبه مثقال ذرة من إيمان، فقال رجل: يا رسول اللّه، إن الرجل يحب
أن يكون ثوبه حسنا. فقال: إن اللّه تعالى جميل يحب الجمال، الكبر من بطر الحق[2]، و غمص[3]
الناس».
و أخبرنا على بن أحمد الأهوازى قال: أخبرنا أحمد بن عبيد البصرى،
قال:
ثنا محمد بن الفضل بن جابر قال حدثنا أبو ابراهيم قال: حدثنا على بن
مسهر، عن مسلم الأعور، عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
يعود المريض، و يشيع الجنائز، و يركب الحمار، و يجيب دعوة العبد، و كان يوم قريظة
و النضير على حمار مخطوم بحبل من ليف، عليه إكاف[4]
من ليف».
الخشوع: الانقياد للحق.
و التواضع: هو الاستسلام للحق، و ترك الاعتراض على الحكم.
و قال حذيفة: أول ما تفقدون من دينكم: الخشوع.
و سئل بعضهم عن الخشوع، فقال:
الخشوع: قام القلب بين يدى الحق، سبحانه، بهم[5]
مجموع.