responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 108

سئل أبو عمرو الزجاجى: ما بالك تتغير عند التكبيرة الاولى فى الفرائض؟

فقال: لأنى أخشى أن أفتتح فريضتى بخلاف الصدق، فمن يقول: اللّه اكبر، و فى قلبه شئ أكبر منه، أو قد كبر شيئا سواه على مرور الأوقات، فقد كذب نفسه على لسانه.

و قال: من تكلم عن حال لم يصل إليها كان كلامه فتنة لمن يسمعه، و دعوى تتولد فى قلبه، و حرمه اللّه الوصول إلى تلك الحال.

و قد جاور بمكة سنين كثيرة لم يتطهر فى الحرم، بل كان يخرج إلى الحل و يتطهر فيه‌[1].

أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير[2]

بغدادى المنشأ و المولد.

صحب الجنيد، و انتمى إليه، و صحب النورى، و رويما، و سمنون، و الطبقة: مات ببغداد سنة: ثمان و أربعين و ثلاثمائة.

قال جعفر:

لا يجد العبد لذة المعاملة مع اللّه مع لذة النفس؛ لأن أهل الحقائق قطعوا العلائق التى تقطعهم عن الحق، قبل أن تقطعهم العلائق.

سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت محمد بن عبد اللّه بن شاذان يقول:

سمعت جعفرا يقول:


[1] - إحتراما للحرم كما فى نسخة.

و من كلامه:« المعرفة على ستة أوجه: معرفة الوحدانية و معرفة التعظيم، و معرفة المنة، و معرفة القدرة، و معرفة الأزل، و معرفة الأسرار».

و قال« كان الناس فى الجاهلية يتبعون ما تستحسنه عقولهم و طبائعهم، فجاء النبى صلى اللّه عليه و سلم، فردهم إلى الشريعة و الاتباع، فالعقل الصحيح، هو الذى يستحسن محاسن الشريعة و يستقبح ما تستقبحه».

[2] - الخواص البغدادى، و يعرف بالخلدى، قال الخطيب فى تاريخه، هو شيخ الصوفية، رحل إلى مكة و الفرات و مصر و لقى فيها المشايخ الكبار من المحدثين و الصوفية ثم عاد إلى بغداد و روى بها علما كثيرا. و قال: عندى مائة و نيف و ثلاثون ديوانا من دواوين الصوفية.

و من كلامه: المحب يجتهد فى كتمان حبه، و تأبى المحبة إلا اشتهارا.

و قال: العقل ما يبعدك عن مواطن الشبهات.

نام کتاب : الرسالة القشيرية نویسنده : القشيري، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست