نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 89
أحكام الاسلام
أنه لا شك في أن اللّه الّذي هو خالق كل شيء .. كما أنه عليم و بصير
بكل ما في هذا الكون ... و عليم بعباده، و بصير بهم .. كما قال تعالى:
لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ
هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ
الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ
الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ ما
يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما
يَعْرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ
بَصِيرٌ[1]. و الآيات في ذلك كثيرة ..
كذلك .. فانه تعالى رحيم بعباده رؤوف بهم، لا يريد لهم إلّا الخير و
السعادة، و الصّلاح، كما قال تعالى: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ
عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ
وَ إِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ[2].
و قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ