نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 81
و يميل البعض إلى اعتباره أول مستشفى، ان لم
نعدّ ما صنعه عبد الملك هو المستشفى الأول[1].
4- و أنشأ البرامكة مستشفى باسمهم، كان يتولى أمره إبن دهن الهندي[2].
5- و كتب طاهر بن الحسين لإبنه عبد اللّه: «و أنصب لمرضى المسلمين
دورا توقيهم، و قواما يرفقون بهم، و أطباء يعالجون أسقامهم»[3].
6- و كان في بغداد مستشفى للمجانين هو دير هرقل القديم[4].
المستشفيات في القرن الثالث فما بعده:
و يقول البعض: «ثم مضى قرن بأكمله قبل ان يسمع المرء بانشاء مثل هذه
المؤسسة في العاصمة بغداد من جديد ... و هو القرن الذي دعى فيه أطباء البيمارستانات
المشهورين في جنديشابور إلى قصر الخليفة.
و لعل السبب في ذلك راجع إلى سرّ من رأى، الّتي أصبحت المقام
[2] - الفهرست لإبن النديم ص 356، و الحضارة الإسلامية
في القرن الرابع ص 205 عنه، و تاريخ طب در إيران ج 2 ص 770، و تاريخ التمدن
الإسلامي، المجلد الثاني ص 206.
[3] - الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ج 2 ص
205 عن كتاب بغداد لطيفور ص 50.
[4] - راجع: معجم البلدان للحموي ج 2 ص 540، و الأغاني
ج 18 ص 39 و 30 و الحضارة الإسلامية في القرن الرابع ج 2 ص 206 عنه.
نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 81