نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 64
الكبير ... كما أن البروفسور آنانباچ زايا
چوفسكي أستاذ جامعة وارشو، و رئيس اتحاد الشرق الأوسط في پولندا له تحقيقات قيمة
حول كتب إبن سينا و خصوصا النباتات الطبيّة في كتاب القانون»[1].
كما أن گوستاف لوبون يقول: «الرقى الطبّي عند العرب كان في فن
الجراحة، و علائم الأمراض، و أقرباذين الأدوية أكثر منه في غيره، و قد اكتشفوا
الكثير من المعالجات الّتي لا تزال متداولة إلى اليوم، كما أن أكثر الأدوية الّتي
ركبوها لا تزال مستعملة حتى اليوم، و كذا فان لهم اكتشافات في كيفية استعمال
الأدوية، و بعضها يعد- غلطا- من المكتشفات الحديثة ...
و أخيرا ... فانهم يقولون: أن المسلمين هم أول من أنشأ حوانيت
الصيدلة على هذه الصورة[3]، كما أن
الشيخ الرئيس إبن سينا قد ذكر الكثير من المواد الطبيّة، الّتي لم تكن معروفة
للقدماء، و هي من مكتشفات إبن سينا نفسه، و القسم المربوط بالنباتات الطبيّة
المستعملة في أمراض الكبد ممتاز جدا، و هو مطابق تماما مع الطّب اليوم، كما أن
آثار الأدوية في الطب من حيث وظائف الأعضاء و أقرباذين الأدوية صحيحة جدا[4].
كما ان الصيدلة تعتمد كثيرا على صناعة الكيمياء، و قد قطع المسلمون
شوطا كبيرا في هذا المجال، الأمر الذي مكنهم من اختراع الكثير من الأدوية الّتي لا
تزال مستعملة حتى اليوم.