قد تقدم ما يدل على استحباب السواك عند كل وضوء، و عند كل صلاة .. و
إذا أراد أن ينام و يأخذ مضجعه، و وقت السحر، و في كل مرة قام من نومه، و حين طلوع
الشمس و الخ ..
أما الصائم فانه يستاك أي النهار شاء[3].
و كان علي يستاك في أول النهار و في آخره، في شهر رمضان[4].
و لكن لم يرجع له الإستياك بسواط رطب أيضا[5]
.. و لعل ذلك من أجل أن لا يجعل الصائم في حرج من جهة صومه، مع الحرص على القيام
بعملية السواك حتّى في حال الصوم ..
و نحن نشير هنا إلى:
أن وفود الجراثيم إلى الفم لا ينحصر في تخمر فضلات الطعام فيه، لأن
من الممكن أن تصل إلى الفم عن طريق ملامسة بعض الأجسام الأخرى غير
[1] - من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 و مكارم الأخلاق ص
48 و 51 و البحار ج 80 ص 191 و ج 76 ص 135 و 138 و عن الهداية ص 15.
[2] - من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 و مكارم الأخلاق ص
48 و 51 و البحار ج 80 ص 191 و ج 76 ص 135 و 138 و عن الهداية ص 15.
[3] - الكافي ج 3 ص 23، و المحاسن ص 563 و البحار ج 76
ص 136 و 134 و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 و الإستبصار ج 1 ص 91 و مكارم الأخلاق
ص 49 و الوسائل ج 1 ص 360 و 57 و 58 و البخاري نشر دار الفكر العربي ج 2 ص 234 و
سنن أبي داوود ج 2 و سنن إبن ماجة ..
[4] - الوسائل ج 7 ص 60 و في هامشه عن قرب الإسناد ص
43.
[5] - الإستبصار ج 2 ص 91/ 92 و الوسائل ج 1 ص 360 و ج
7 ص 55 و 59 و 58 و في هوامشه عن العديد من المصادر.
نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 267