نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 252
و من هنا .. فقد ورد: أن السواك يبيض
الأسنان[1] .. و ورد
أيضا قوله 6: «ما لي أراكم قلحا؟ ما لكم لا تستاكون؟!»[2].
و القلح: صفرة في الأسنان .. و لا شك في أن بياضها أفضل من صفرتها أو
خضرتها؛ و أكثر قبولا لدى الآخرين، لأنه هو اللون الطبيعي لها ..
السواك. يطيب رائحة الفم:
و لا شك أن ذا الفم الكريه الرائحة ينفر الناس، بل و حتّى الملائكة
منه، و الإنسان يريد لنفسه، و اللّه أيضا يريد له: أن يكون محببا لدى الناس، قريبا
إلى قلوبهم و نفوسهم ..
و من هنا فقد ورد: أن السواك يطيب رائحة الفم.
يذهب بالحفر:
و السواك أيضا يذهب بالحفر. أي أنه يقلع الحبيبات المتكلّسة على جدار
السن، و الّتي تؤدي إلى جرح اللثة و تقيحها، و جعلها في معرض الإلتهابات و
الأمراض. بالإضافة إلى أنه يمنع من وجود غيرها من جديد ..
يقوي اللثة:
و هو إلى جانب ذلك عامل مهم من عوامل تقوية اللثة و سمنها، حيث إنه
رياضة مستمرة لها، و ينبه عضلاتها و يحركها، كما و يحرك الدورة الدموية فيها ..
[1] - سيأتي ذلك في حديث الإثنتي عشرة خصلة في السواك
..
[2] - الكافي ج 6 ص 496، و المحاسن للبرقي ص 561، و
البحار ج 76 ص 132 و في المحاسن: ما لي أراكم قلحا مرغا .. ففي التاج ذو شعر مرغ
أي متشعث يحتاج إلى الدهن، أو دنس من كثرة الدهن .. و راجع أيضا كشف الأستار ج 1 ص
243 و مجمع الزوائد ج 2 ص 97.
نام کتاب : الآداب الطبية فى الإسلام مع لمحة موجزة عن تاريخ الطب نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 1 صفحه : 252