responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 9

المقدّمة للمصنّف‌

(1) بسم اللّه الرحمن الرحيم. جلّ ذكرك اللّهمّ و عظم قدسك و عزّ جارك و علت سبحاتك‌[1] و تعالى جدّك! صلّ‌[2] على مصطفيك و اهل رسالاتك عموما و خصوصا على محمّد المصطفى سيّد البشر و الشفيع المشفّع فى المحشر: عليه و عليهم السلام.

و اجعلنا بنورك من الفائزين و لآلائك من الذاكرين و لنعمائك من الشاكرين.

(2) و بعد اعلموا[3] اخوانى انّ كثرة اقتراحكم فى تحرير حكمة الاشراق اوهنت عزمى‌[4] فى الامتناع و ازالت‌[5] ميلى الى الاضراب عن الاسعاف. و لو لا حقّ لزم‌[6] و كلمة سبقت و أمر ورد من محلّ يفضى عصيانه الى الخروج عن السبيل، لما كان لى داعية الاقدام على اظهاره، فانّ فيه من الصعوبة ما تعلمون. و ما زلتم يا معشر صحبى- وفّقكم اللّه لما يحبّ و يرضى- تلتمسون منّى ان اكتب لكم كتابا اذكر فيه ما حصل لى بالذوق فى خلواتى و منازلاتى: و لكلّ نفس طالبة قسط من نور اللّه قلّ او كثر، و لكلّ مجتهد ذوق نقص او كمل. فليس العلم وقفا على قوم ليغلق‌[7] بعدهم باب الملكوت و يمنع المزيد عن العالمين، بل واهب العلم‌


[1] سبحاتك: كلمتك سبحاتك‌E

[2] صل: صلى اللّه‌I

[3] و بعد اعلموا: و فى نسخة« اما بعد فاعلموا» و فى نسخة« و بعد فاعلموا» و الكلّ متقارب و الاوسط خيرTaMaFa

[4] إ اوهنت عزمى‌THMF : و فى اكثر النسخ« أوهن عزمى» لاكتساب الكثرة التذكير بالاضافة الى الاقتراح‌TaMaFa و كذاERI

[5] و ازالت‌THMF : و فى اكثر النسخ« و ازال» لما ذكرناه‌TaMaFa و كذاERI

[6] لزم: لازم‌T

[7] ليغلق: ليتعلق‌TE

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست