responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 257

و تقليل الطعام، و السهر، و التضرّع الى اللّه عزّ و جلّ فى تسهيل السبيل اليه، و تلطيف السرّ بالأفكار اللطيفة، و فهم الاشارات من الكائنات الى قدس اللّه عزّ و جلّ، و دوام الذكر لجلال‌[1] اللّه يفضى الى هذه الامور؛ و الاخلاص فى التوجّه الى نور الانوار أصل فى الباب؛ و تطريب النفس‌[2] بذكر اللّه صاحب الجبروت نافع‌[3] على أنّ الحزن للحال الثانى‌[4] أفضل؛ و قراءة الصحف المنزلة، و سرعة الرجوع الى من له الخلق‌[5] و الأمر،[6] كلّ هذه‌[7] شرايط.[8] (277) و اذا كثرت‌[9] الانوار الالهيّة على انسان، كسته‌[10] لباس العزّ و الهيبة، و تنقاد له النفوس. و عند اللّه لطلّاب‌[11] ماء الحياة مورد عظيم. فهل من مستجير بنور ذى الملك‌[12] و الملكوت‌[13] فهل من مشتاق يقرع‌[14] باب الجبروت؟ فهل من خاشع لذكر[15] اللّه؟ فهل من ذاهب الى ربّه ليهديه؟ ما ضاع من قصد نحو جنابه، و لا خاب من وقف ببابه.

X. (وصيّة المصنّف)

(278) أوصيكم اخوانى بحفظ أوامر اللّه، و ترك مناهيه،[16] و التوجّه‌


[1] لجلال: بجلال‌H

[2] و تطريب النفس: اى بالالحان الموسيقية و النغمات الوتريةTuIr

[3] نافع: اى فى الحال الاول الذى للسالك لاتفاق الاطباء و الحكماء على ان النفس اذا فرحت و سرّت انبسط نورها و ظهر، و اذا حزنت انقبض نورها و خمدTu (Ir )

[4] للحال الثانى: اى الذى للسالك‌Tu

[5] من له الخلق: اى من له عالم الاجسام‌TuIr

[6] و الامر: اى عالم المجرّدات‌TuIr

[7] كل هذه: اى المذكورات‌Tu

[8] شرايط: اى معدّة للسالك الى ادراك ما ذكرنا من الامور الشريفةTu

[9] كثرت‌THMFIr : درّت‌ER دارت‌I

[10] كسته: كسبته‌M

[11] لطلاب: لطالب‌E

[12] بنور ذى الملك: اى بنور صاحب عالم الاجرام

[13] و الملكوت: اى عالم المجردات‌Tu (Ir )

[14] يقرع: بقرع‌T

[15] لذكر:

من ذكرH

[16] مناهيه: نواهيه‌M

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 2  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست