نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 216
الخارج المتخيّل قد يكون انعدم فى حالة
التخيّل.[1] و البصر
لمّا كان ادراكه بكونه[2] حاسّة
نوريّة و عدم الحجاب بينه و بين المستنير، فالنوريّة مع عدم[3]
الحجاب فى المجرّدات أتمّ، و هى ظاهرة لذاتها،[4]
فهي باصرة و مبصرة للانوار.[5]
المقالة الخامسة فى المعاد و النّبوّات و المنامات و فيها[6] فصول
I.
فصل فى بيان التناسخ
(229) النور الاسفهبد استدعاء[7]
المزاج البرزخىّ باستعداده[8] المستدعى
لوجوده، فله الف مع صيصيته لأنّها استدعت وجوده. و كان علاقته مع البدن لفقره فى
نفسه و نظره الى ما فوقه لنوريّته؛ و هى[9]
مظهر لأفعاله و حقيبة[10] لأنواره
و وعاء لآثاره و معسكر لقواه. و القوى الظلمانيّة لمّا عشقته[11]
تشبّثت[12] به
تشبّثا عشقيّا، و جذبته الى عالمها عن عالم النور البحت الذى لا يشوبه ظلمة
برزخيّة
[1] فى حالة التخيل: و اذا كان كذلك فلا يمكن ادراكه بدون مثال،
اذ المعدوم لا يدرك عينه بل مثاله بالضرورة، و هو دليل خاص على وجوب ادراك مثل هذا
المتخيل بالمثالTu