المقالة الرابعة فى تقسيم البرازخ و هيئاتها و تركيباتها و بعض قواها و فيها[1] فصول‌

I. فصل (فى تقسيم البرازخ)

(194) كلّ جسم امّا[2] ان يكون فاردا و هو ما لا تركيب فيه‌[3] من برزخين مختلفين،[4] و امّا ان يكون مزدوجا[5] و هو ما يتركّب منهما. و كلّ فارد فامّا ان يكون حاجزا و هو الذى يمنع النور بالكلّيّة، و امّا لطيفا و هو الذى لا يمنعه أصلا، و امّا مقتصدا و هو الذى يمنعه منعا غير تامّ و له فى المنع مراتب.

و الافلاك حاجزها مستنير، و غيره‌[6] لطيف؛ و هى برازخ قاهرة[7] لا تفسد[8] و لا تبطل لما بيّنّا لك‌[9] من دوام الحركات لموضوعاتها.[10] و البرزخ القابس‌[11] هو ما تحتها، و لم يخرج الفارد القابس عن الاقسام الثلاثة: امّا أن يكون قابسا حاجزا كالارض، أو مقتصدا كالماء، أو لطيفا كالفضاء. و ليس بيننا و بين البرازخ‌

[1] و فيها: و فيه‌H

[2] اما: فاماEI

[3] لا تركيب فيه‌TMFI : لا يتركب‌HER

[4] مختلفين:

+ كالافلاك و العناصر)Tu )T

[5] و اما ان يكون مزدوجا: و اما مزدوج‌EI

[6] و غيره: و غير هذاR

[7] قاهرة: اى لما دونها من العناصر، و لهذا سميت الافلاك بالآباء و العناصر بالامهات و ما يتولد منهما بالمواليدTu

[8] تفسدTMRF : تنفسدHEIr سعد(؟)I

[9] لك‌HERI :-TMF

[10] الحركات لموضوعاتهاTMRF : الحركات و موضوعاتهاHI حركات موضوعاتهاE

[11] القابس: يعنى العناصر و ما يتولد منها، و انما سماها به لاقتباسها من الافلاك الانوار العرضية او الاستعدادات المختلفة لحصول الكائنات من المواليد و غيرها كالآثار العلويةTu (Ir )