نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 171
المقالة الثالثة فى كيفيّة فعل نور
الأنوار و الأنوار القاهرة و تتميم القول فى الحركات العلويّة و فيه فصول
I.
فصل (فى بيان انّ فعل الانوار أزلىّ)
(177) نور الانوار و الانوار القاهرة لا يحصل منهم شيء بعد أن لم يحصل،
الّا على ما سنذكره.[1] فانّ كلّ
ما لا يتوقّف على غير شيء اذا وجد ذلك الشيء وجب أن يوجد، و الّا فهو[2] ممّا لا يتصوّر وجوده؛ أو توقّف
على غيره، فما كان[3] هو الذى
توقّف عليه،[4] و قد فرض
أنّ التوقف[5] عليه و
هو[6] محال.[7] و كلّ ما سوى نور الانوار لمّا
كان منه، فلا يتوقّف على غيره كما يتوقّف شيء من أفعالنا على وقت أو زوال مانع أو
وجود شرط. فانّ لهذه مدخلا فى أفعالنا،[8]
و لا وقت[9] مع نور
الانوار متقدّما على جميع ما عدا نور الانوار، فانّ
[1] سنذكره: سنذكرH اى فى
الفصل الثالث من المقالة الرابعة( بند 210) حيث قال« و انما يحصل من بعضها الأشياء
لاستعداد متجدد ...» و المراد انهم لا يؤثرون فى العالم بعد ان لم يكونوا مؤثرين
فى شيء منه، بل تأثيرهم أزلى، و تعبير الفلاسفة عن هذا المعنى بأنه جل و علا لا
يتعطل عن جوده و كذا الانوار القاهرةTu
[9] و لا وقت ... ما عدا نور الانوار: حتى يقال ان ايجاده العالم
توقف على ذلك الوقت، و فى بعض النسخ« و لا وقت مع ان نور الانوار متقدم على جميع
ما عدا نور الانوار»( و كذاRI ( و
الاول اظهر و أولى لان هذا(+ لاTa (
يحتاج الى تقدير دونهTaMaFa
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 171