نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 2 صفحه : 105
اذا لم يكن على سبيل حصول المقاطع فيه، يكون
شرطا بطريق آخر، فذلك بحث[1] آخر.
(106) فصل (فى الوحدة و الكثرة.)
الواحد من جميع الوجوه هو الذى لا ينقسم بوجه من الوجوه، لا الى
الاجزاء[2] الكمّيّة
و لا الحدّيّة و لا انقسام الكلّىّ الى جزئيّاته. و الواحد من وجه هو الذى لا
ينقسم من ذلك الوجه. فتحفظ هكذا، و تترك التجوّزات التى هى مثل قولنا «زيد و عمرو
واحد فى الانسانيّة» و يكون معناه انّ لهما صورة فى العقل نسبتهما اليها[3] سواء.
هذا[4] ما أردنا
هاهنا، و قد انتهى به القسم الاوّل، و لنور الانوار[5]
حمد لا يتناهى.