نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق جلد : 1 صفحه : 51
ذاته فيتركّب فمبدأ الاثنين بلا واسطة منقسم فواجب[1]
الوجود لا يصدر عنه الّا واحد (40) دعامة عرشية[2]
اذا كان الممكن منه الاخسّ و الاشرف و وجد الاخسّ فيدلّ على انّ الاشرف وجد اوّلا
لانه اذا اقتضى واجب الوجود الاخسّ فلا جهة اخرى فيه تقتضى[3]
الاشرف، و الممكن لا يلزم من فرض وجوده محال، فاذا انفرض الممكن الاشرف فيستدعى ان
يقتضيه جهة تعقل اشرف من واجب الوجود و هو محال، و الشيئان احدهما يقتضى الاشرف
لذاته دون اعتبار شرط آخر و الثانى الاخسّ فلا شكّ انّ الاوّل اتمّ، و قد وجد
الاجسام و المادّيات و الماهيّة المجرّدة عن المادّة غير ممتنعة و الّا ما امكن
النفس فما وجدت و المتجرّد[4] بالكلّيّة اشرف منها فيجب لما
قلنا فايدة: عليك بها فانّ لها عمقا عظيما[5]
و استعملها فى بقاء النفس فانّه غير ممتنع و هو الاشرف، و الافلاك تتحرّك لأمر
علوىّ لا لما تحتها و يجب[6] الاشرف و السعادة و الخير
ممكن فوق الشقاوة و الشرّ فيجب، فاذا[7] تبيّن امكان ما انت بسبيله و
شرفه فيكون قد وجب، ثم علمت انّ النفوس كثيرة و واجب الوجود واحد و الجسم لا
يوجدها و لا بعضها بعضا اذ لا اولوية فى طبيعة نوع ان يوجد بعض اشخاصه المتساوية[8]
بعضا من العكس فهي[9] اذن من مجرّد[10]
ممّا[11] ذكرناه[12]
(41) فصل و الامكان الاشرف طريقته انما تطّرد فى امور تلحظ نفس