responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 1  صفحه : 433

يصحّ ان يقال «وجود العالم اتّفاقىّ» لا بمعنى انّه يصير موجودا من نفسه كلّا او يفعله البارئ جزافا، بل انّ وجوده ليس لاحقا به من ذاته بل هو من غيره. و الاصطلاحات و طبايع اللغات مختلفة، و هذا الرجل تصفّحنا[1] كلامه:

القدر الذى وجدناه دل‌[2] على قوّة سلوكه و ذوقه و مشاهدات له قدسيّة رفيعة[3]، و اكثر ما نسب اليه افتراء محض، بل القدماء لهم الغاز و رموز و اغراض، و من بعدهم يردّ على ظواهر رموزهم امّا لغفلته‌[4] او تعمّدا لما يطلب من الرئاسة

. 2 فصل (فى كون واجب الوجود غاية جميع الموجودات)

(169) و يجب عليك ان تعتقد انّ العلّة الغائيّة و ان كانت منفيّة عن واجب الوجود ليس بمنفىّ عنه انه غاية جميع‌[5] الموجودات، و انّ جميعها بحسب ما لها من الكمالات طالبة لكمالاتها و متشبّهة- فى تحصيل ذلك الكمال بحسب ما يتصوّر فى حقّها- به من جهة ما يكون على كمال لايق بها، و انّ لكلّ نوع من الانواع المفارقة و الاثريّة و العنصريّة كمالا ما و عشقا[6] الى ذلك الكمال، و ان تصوّر فقد ذلك الكمال فشوق: ارادىّ لما له حياة[7] او طبيعىّ لما ليس له ذلك. و ستعلم انّه لو لا العشق و الشوق‌[8] اليه ما حدث حادث‌[9]، و لا تكوّن كاين اصلا


[1] تصفحناRL : تفصحناU تصحفناG

[2] دل‌GRU : و دل‌L

[3] رفيعةGRU : رفعيةL

[4] لغفلته‌R : لغفله‌GU لغلبةL

[5] جميع‌RUL :

لجميع‌G

[6] كمالا ما و عشقاL : كمال ما و عشق‌GRU

[7] حياةU :

حيوةGRL

[8] و الشوق‌GRU : و التشوق‌L

[9] حادث‌GRL : حدث‌U

نام کتاب : رسائل شيخ اشراق نویسنده : شيخ اشراق    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست