و أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس قال: «فواتح السور أسماء من أسماء اللّه»[1].

3- القول بأنّها أسماء السور

أخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم قال: «الم‌ و نحوها أسماء السور»[2].

4- القول بأنّها من أسماء القرآن‌

أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: الم‌ قال: «اسم من أسماء القرآن»[3].

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: الم‌ قال: «اسم من أسماء القرآن»[4].

5- القول بأنّها هجاء موضوع افتتح بها السور

أخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: «فواتح السور كلّها الم‌ و المر و حم‌

[1] . الدرّ المنثور 1: 57.

[2] . الدرّ المنثور 1: 57، تفسير الطبري 1: 130 حديث 188، بلفظ: سألت عبد الرحمان بن زيد بن أسلم عن قول اللّه الم* ذلِكَ الْكِتابُ و الم* تَنْزِيلُ الْكِتابِ و الم* تِلْكَ فقال: قال أبي: إنّما هي أسماء السور. تفسير القرطبي 1: 156، تفسير ابن كثير 1: 38، التبيان 1: 47 نقلا عن زيد بن أسلم و الحسن، قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في ص 48: و أحسن الوجوه التي قيلت قول من قال: إنّها أسماء للسور خصّ اللّه تعالى بها بعض السور بتلك، كما قيل للمعوذتين: المقشقشتان. مجمع البيان 1: 75، بلفظ: إنّها أسماء السور و مفاتحها، عن الحسن و زيد بن أسلم، و قال الطبرسي رحمه اللّه في ص 77: أجود هذه الأقوال القول المحكي عن الحسن. تفسير أبي الفتوح 1: 96.

[3] . الدرّ المنثور 1: 57، تفسير الطبري 1: 129 حديث 185، و في الحديث رقم 186: نقلا عن ابن جريج، التبيان 1:

47؛ تفسير أبي الفتوح 1: 96.

[4] . الدرّ المنثور 1: 57، تفسير عبد الرزاق 1: 258، تفسير الطبري 1: 129 حديث 184، تفسير القرآن لابن أبي حاتم 1: 33 حديث 50 نقلا عن مجاهد و قتادة و زيد بن أسلم، تفسير القرطبي 1: 156، التبيان 1: 47. عن قتادة و مجاهد و ابن جريج.