responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 400

وَاحِدٍ فَالْبَيْضَاءُ الْوَسِيلَةُ لِمُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ الصَّفْرَاءُ لِإِبْرَاهِيمَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.

الصَّادِقُ ع‌ نَحْنُ السَّبَبُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللَّهِ.

يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ إِيَّانَا عَنَى وَ عَلِيٌّ أَوَّلُنَا وَ أَفْضَلُنَا وَ خَيْرُنَا بَعْدَ النَّبِيِّ ع.

وَ سَأَلَ يَحْيَى بْنُ أَكْثَمَ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِهِ‌ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ‌ كَلِمَاتُهُ قَالَ هِيَ عَيْنُ الْكِبْرِيتِ وَ عَيْنُ الْيَمَنِ وَ عَيْنُ الْبَرَهُوتِ وَ عَيْنُ الطَّبَرِيَّةِ وَ حَمَّةُ مَاسِيدَانَ‌[1] وَ حَمَّةُ إِفْرِيقِيَةَ وَ عَيْنُ بَاحُورَانَ وَ نَحْنُ الْكَلِمَاتُ الَّتِي لَا تُدْرَكُ فَضَائِلُنَا وَ لَا تُسْتَقْصَى.

عُرْوَةَ بْنُ أُذَيْنَةَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ‌ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌ فَقَالَ إِيَّانَا عَنَى.

زَيْدُ بْنُ عَلِيٍ‌ فِي قَوْلِهِ‌ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ نَزَلَتْ فِينَا.

زَيْدٌ الشَّحَّامُ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ‌ رَحِمَ اللَّهُ الَّذِي يَرْحَمُ لِلَّهِ وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ اسْتَثْنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكِنَّا نُغْنِي عَنْهُمْ.

عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِهِ‌ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى‌ قَالَ مَنْ قَالَ بِالْأَئِمَّةِ وَ تَبِعَ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ يَجُزْ طَاعَتَهُمْ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ قَوْلِهِ‌ وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ عَلَى عُهْدَةِ الْأُمَّةِ شُهَدَاءَ قَالَ‌ وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ‌ وَ قَالَ فِي النَّبِيِ‌ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ‌ وَ فِي عَلِيٍّ ع‌ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ وَ فِي الْأَئِمَّةِ وَ تَكُونُوا شُهَداءَ آلُ مُحَمَّدٍ يَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ النَّبِيِّ ص.

هو النقي بن التقي بن الصابر بن الوفي بن الصادق بن السيد بن السجاد بن الشهيد بن‌


[1] قال الحموى: الحمة: العين الحارة يستشفى به الاعلاء و المرضى و في الحديث العالم كالحمة تأتيها البعداء و يتركها القرباء فبينما هي كذلك اذ غار مائها و قد انتفع بها قوم و بقى اقوام يتفكنون اي ينتدمون. اه.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست