responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 321

وَجْهُهُ‌[1] وَ الْحَدُّ الثَّالِثُ إِفْرِيقِيَةُ فَاسْوَدَّ وَجْهُهُ وَ قَالَ هِيهِ قَالَ وَ الرَّابِعُ سِيفُ الْبَحْرِ مِمَّا يَلِي الْجُزُرَ وَ أَرْمِينِيَةَ[2] قَالَ الرَّشِيدُ فَلَمْ يَبْقَ لَنَا شَيْ‌ءٌ فَتَحَوَّلْ إِلَى مَجْلِسِي قَالَ مُوسَى قَدْ أَعْلَمْتُكَ أَنَّنِي إِنْ حَدَدْتُهَا لَمْ تَرُدَّهَا فَعِنْدَ ذَلِكَ عَزَمَ عَلَى قَتْلِهِ‌ وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَسْبَاطٍ أَنَّهُ قَالَ: أَمَّا الْحَدُّ الْأَوَّلُ فَعَرِيشُ مِصْرَ وَ الثَّانِي دُومَةُ الْجَنْدَلِ وَ الثَّالِثُ أُحُدٌ وَ الرَّابِعُ سِيفُ الْبَحْرِ فَقَالَ هَذَا كُلُّهُ هَذِهِ الدُّنْيَا فَقَالَ هَذَا كَانَ فِي أَيْدِي الْيَهُودِ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي هَالَةَ فَأَفَاءَهُ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ بِلَا خَيْلٍ وَ لا رِكابٍ‌ فَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى فَاطِمَةَ ع.

يَزِيدُ بْنُ أَسْبَاطٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي مَرْضَتِهِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا فَقَالَ لِي يَا يَزِيدُ أَ تَرَى هَذَا الصَّبِيَّ إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ فَاشْهَدْ عَلَيَّ بِأَنِّي أَخْبَرْتُكَ أَنَّ يُوسُفَ إِنَّمَا كَانَ ذَنْبُهُ عِنْدَ إِخْوَتِهِ حَتَّى طَرَحُوهُ فِي الْجُبِّ الْحَسَدَ لَهُ حِينَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ رَأَى‌ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ هُمْ لَهُ سَاجِدُونَ وَ كَذَلِكَ لَا بُدَّ لِهَذَا الْغُلَامِ مِنْ أَنْ يُحْسَدَ ثُمَّ دَعَا مُوسَى وَ عَبْدَ اللَّهِ وَ إِسْحَاقَ وَ مُحَمَّداً وَ الْعَبَّاسَ وَ قَالَ لَهُمْ هَذَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ عَالِمُ عِلْمِ الْعُلَمَاءِ وَ شَهِيدٌ عَلَى الْأَمْوَاتِ وَ الْأَحْيَاءِ ثُمَّ قَالَ يَا يَزِيدُ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ‌.

وَ لَمَّا نَصَّ الصَّادِقُ عَلَى مُوسَى وَ هُوَ غُلَامٌ قَالَ فَيْضُ بْنُ الْمُخْتَارِ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُخْبِرُ بِهِ أَحَداً قَالَ نَعَمْ أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ وَ رُفَقَاءَكَ قَالَ فَأَخْبَرْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى أَسْمَعَ ذَلِكَ مِنْهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَابِ سَمِعْتُ الصَّادِقَ ع يَقُولُ لَهُ الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ فَيْضٌ ثُمَّ دَخَلْتُ فَقَالَ لِي يَا فَيْضُ رُزْقَهُ رُزْقَهْ‌[3] أَيْ احْتَفِظْ بِهِ بِالنَّبَطِيَّةِ.

و روى صريح النص عليه بالإمامة من أبيه ثقات منهم أخوه علي و إسحاق و المفضل بن عمر الجعفي و معاذ بن كثير و عبد الرحمن بن الحجاج و الفيض بن المختار و يعقوب السراج و سليمان بن خالد و صفوان بن مهران الجمال و حمران بن أعين و أبو بصير و داود الرقي و يزيد بن سليط و يونس بن ظبيان و قطع عليه العصابة إلا طائفة عمار


[1] أي تغير لونه.

[2] الجزر بتقديم الزاء المعجمة على المهملة: موضع بالبادية و كورة من كور حلب و أرمينية: اسم لصقع عظيم واسع في جهة الشمال.

[3] و في بعض النسخ:« وزقه» بالواو بدل الراء فيهما.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست