مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ.
وَ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قَالَ الْحَسَنَةُ حُبُّنَا وَ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا وَ السَّيِّئَةُ بُغْضُنَا وَ انْتِقَاصُ حَقِّنَا.
وَ قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيُّ قَالَ عَلِيٌّ ع مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قَالَ حُبُّنَا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ قَالَ بُغْضُنَا.
أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي ع فِي قَوْلِهِ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إِنَّ اللَّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يَظْلِمَ وَ أَنْ يَنْسِبَ نَفْسَهُ إِلَى ظُلْمٍ وَ لَكِنَّ اللَّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ.
وَ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْآذِنُونَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً.
وَ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ.
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ الْمُتَوَسِّمَ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فَذَلِكَ السَّبِيلُ الْمُقِيمُ هُوَ الْوَصِيُّ بَعْدَ النَّبِيِّ.
الصَّادِقُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ أَيْ عَنْ وَلَايَتِنَا.
وَ عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ قَالَ مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَهُوَ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ص.
أَبُو جَعْفَرٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ نَزَلَتْ فِي آلِ مُحَمَّدٍ.
الصَّادِقُ وَ الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً نِعْمَةُ اللَّهِ رَسُولُهُ إِذْ يُخْبِرُ أَمَتَهُ بِمَنْ يُرْشِدُهُمْ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَأَحَلُّوهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص لَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.
بُنِيَ الدِّينُ عَلَى اتِّبَاعِ النَّبِيِّ ص قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي وَ اتِّبَاعِ الْكِتَابِ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ و اتِّبَاعِ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَوْلَادِهِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ. فَاتِّبَاعُ النَّبِيِّ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ اتِّبَاعُ الْكِتَابِ يُورِثُ السَّعَادَةَ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى وَ اتِّبَاعُ الْأَئِمَّةِ يُورِثُ الْجَنَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ.