آل النبي محمد خير الورى
و أجلهم عند الإله مكانا
قوم قوام الدين و الدنيا هم
إذ أصحبوا لهما معا أركانا
قوم إذا أصفى هواهم مؤمن
أعطى غدا مما يخاف أمانا
قوم يطيع الله طائع أمرهم
و إذا عصاه فقد عصى الرحمانا
و هم الصراط المستقيم و حبهم
يوم المعاد يثقل الميزانا
و الماء صيرهم لمحنة خلقه
بين الضلالة و الهدى فرقانا
حفظوا الشريعة قائمين بحكمها
ينفون عنها الزور و البهتانا
و أتى القرآن بفضل طاعتهم على
كل الأنام فأسمع الآذانا
و توالت الأخبار أن محمدا
بولائهم و بحفظهم وصانا-
العوني
ألا إن آل نبي الهدى
جرى ذكرهم في قديم الصحف
بنى البيت و الحجر و المشعرين
و الموقف الصدق و المعترف
بنى الزمزم و الصفا و المقام
و آل المعالي و بيت الشرف
و من للملائك في فضلها
إلى بيت والدهم مختلف
و من في الولاء لموالاتهم
محو الذنوب لمن يقترف
و من يرتجى منهم شافع
و ساق مرو إذا ما اغترف
و من لا يقدس إلا امرؤ
تعلق من حبلهم بالطرف-
الحصكفي
أئمة أكرم بهم أئمة
أسماؤهم مشهودة تطرد
هم حجج الله على عباده
و هم إليه منهج و مقصد
هم بالنهار صوم لربهم
و في الدياجي ركع و سجد-
الموسوي
من معشر وجدوا المكارم طعمة
و رووا من الشرف الأعز الأقدم
من قاعد أو ذائد أو عامر
أو ماطر أو منعم أو مرغم
وقروا على المجد المشيد همومهم
و تهاونوا بالنائل المتهدم