الواهبين المانعين القادرين
القاهرين لحاسد المتحسد
و له
جعلت آل الرسول لي سببا
أرجو نجاتي به من العطب
علام الحي على مودة من
جعلتهم عدة لمنقلبي[1]
لو لم أكن قائلا بحبهم
أشفقت من بغضهم على نسبي-
ابن حماد
يا آل طه حبكم لم يزل
فرضا علينا واجبا لازما
من لقي الله بلا حبكم
خلده الله لظى راغما
خاب و لو صلى على رأسه
و قطع الدهر معا صائما
من مثلكم و الله لولاكم
لما برا حواء و لا آدما
شرفكم في الخلق حتى لقد
صير جبريل لكم خادما
آل النبي الذي ترجى شفاعته
يوم القيامة و النيران تشتعل
يوم الجزاء و ما قدمت من عمل
على محبة أهل البيت متكل
هم الشموس بها الأقمار مشرقة
هم البدور منيرات و قد كملوا
هم البحار بها الأمواج طامية
و الناس محتاج ماء ما لهم نهل
الأسد إن ركبوا و الدر إن خطبوا
و الشرك قد غلبوا و الوحي قد نقلوا
لولاهم لم يكن شمس و لا قمر
و لا سماء و لا سهل و لا جبل-
ابن رزيك
يا عروة الدين المتين و بحر علم العارفينا
يا قبلة للأولياء و كعبة للطائفينا
من أهل بيت لم يزالوا في البرية محسنينا
التائبين العابدين الصائمين القائمينا
العالمين الحافظين الراكعين الساجدينا
يا من إذا نام الورى باتوا قياما ساهرينا
[1] لحى فلانا: لامه و سبه و عابه.