responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 164

عَلَيَّ.

و قد روينا ذلك في باب الحسين مع أبيه‌

الْكَافِي عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: احْتُضِرَ عَبْدُ اللَّهِ فَاجْتَمَعَ غُرَمَاؤُهُ فَطَالَبُوهُ بِدَيْنٍ لَهُمْ فَقَالَ لَا مَالَ عِنْدِي أُعْطِيكُمْ وَ لَكِنِ ارْضَوْا بِمَنْ شِئْتُمْ مِنِ ابْنَيْ عَمِّي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فَقَالَ الْغُرَمَاءُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ مَلِيٌّ مَطُولٌ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ رَجُلٌ لَا مَالَ لَهُ صَدُوقٌ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ ع أَضْمَنُ لَكُمُ الْمَالَ إِلَى غَلَّةٍ وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ غَلَّةٌ تَجَمُّلًا قَالَ فَقَالَ الْقَوْمُ قَدْ رَضِينَا وَ ضَمِنَهُ فَلَمَّا أَتَتِ الْغَلَّةُ أَتَاحَ اللَّهُ‌[1] لَهُ الْمَالَ فَأَوْفَاهُ.

الْحِلْيَةِ قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَرْجَانَةَ عَمَدَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِلَى عَبْدٍ لَهُ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَعْطَاهُ بِهِ عَشَرَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ أَوْ أَلْفَ دِينَارٍ فَأَعْتَقَهُ.

و

خَرَجَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ عَلَيْهِ مِطْرَفُ خَزٍّ[2] فَتَعَرَّضَ لَهُ سَائِلٌ فَتَعَلَّقَ بِالْمِطْرَفِ فَمَضَى وَ تَرَكَهُ.

ابن الحجاج‌

أنت الإمام الذي لو لا ولايته‌

ما صح في العدل و التوحيد معتقدي‌

و أن أنت مكان النور من بصري‌

يا سيدي و محل الروح من جسدي‌

أعيذ قلبك من واش يغلظه‌

بقل هو الله لم يولد و لم يلد-

و مما جاء في صبره ع‌

أُنْهِيَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّ مُشْرِفاً اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَ أَنَّهُ يَتَوَعَّدُهُ وَ كَانَ يَقُولُ ع لَمْ أَرَ مِثْلَ الْمُقَدَّمِ فِي الدُّعَاءِ لِأَنَّ الْعَبْدَ لَيْسَتْ تَحْضُرُهُ الْإِجَابَةُ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَجَعَلَ يُكْثِرُ مِنَ الدُّعَاءِ لِمَا اتَّصَلَ بِهِ عَنِ الْمُشْرِفِ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ ع رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي وَ كَمْ مِنْ مَعْصِيَةٍ أَتَيْتُهَا فَسَتَرْتَهَا وَ لَمْ تَفْضَحْنِي فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَداً وَ يَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لَا تُحْصَى أَمَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بِكَ أَدْفَعُ فِي نَحْرِهِ وَ بِكَ أَسْتَعِيذُ مِنْ شَرِّهِ فَلَمَّا


[1] اتاح له الشي‌ء: تهيأ.

[2] المطرف كمكرم: رداء من خز مربع ذو اعلام.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست