أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صِدِّيقاً شَهِيداً صَالِحاً فَاسْتَحَقَّ مَا فِي الْآيَتَيْنِ مِنْ وَصْفٍ سِوَى النُّبُوَّةِ.
وَ كَانَ أَبُو ذَرٍّ يُحَدِّثُ شَيْئاً فَكَذَّبُوهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ الْخَبَرَ فَدَخَلَ وَقْتَئِذٍ عَلِيٌّ ع فَقَالَ ص أَلَا إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ الْمُقْبِلَ فَإِنَّهُ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ.
ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ وَ أَحْمَدُ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ وَ شِيرَوَيْهِ فِي الْفِرْدَوْسِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ بِلَالٍ قَالَ النَّبِيُّ ص الصِّدِّيقُونَ ثَلَاثَةٌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ وَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ يَعْنِي حِزْقِيلَ وَ فِي رِوَايَةٍ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ أَفْضَلُهُمْ.
وَ ذَكَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مِرَاراً أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ وَ الْفَارُوقُ الْأَعْظَمُ.
ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّ عَلِيّاً صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ فَارُوقُهَا وَ مُحَدِّثُهَا وَ إِنَّهُ هَارُونُهَا وَ يُوشَعُهَا وَ آصَفُهَا وَ شَمْعُونُهَا إِنَّهُ- بَابُ حِطَّتِهَا وَ سَفِينَةُ نَجَاتِهَا إِنَّهُ طَالُوتُهَا وَ ذُو قَرْنَيْهَا.
كَعْبُ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ يَا مُحَمَّدُ مَا اسْمُ عَلِيٍّ فِيكُمْ قَالَ عِنْدَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ إِنَّا لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ مُحَمَّدٌ نَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٌّ مُقِيمُ الْحُجَّةِ.
السيد
شهيدي الله يا صديق
هذي الأمة الأكبر
بأني لك صافي الود
في فضلك لا أستر
و له
صديقنا الأكبر فاروقنا
فاروق بين الحق و الباطل
ففاروق بين الهدى و الضلال
و صديق أمتنا الأكبر-
القمي
علي هو الصديق علامة الورى
و فاروقها بين الحطيم و زمزم.