وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ أَهْلِ الْبَيْتِ ع.
و
فِي الْحِسَابِ إِلَّا لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى وَزْنُهُ إِلَى وَلَايَةِ الْمُرْتَضَى عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ-
و عدد حروف لكل واحد منهما ألف و ثمانمائة و اثنان و خمسون.
الحميري
هما إخوان ذا هاد إلى ذا
و ذا فينا لأمته نذير
فأحمد منذر و أخوه هاد
دليل لا يضل و لا يحير
كسابق حلبة و له مظل
إمام الخيل حيث يرى البصير[1]
و له
علي هادينا الذي نحن من
بعد عمانا فيه نستبصر
لما دجى الدين و رق الهدى
و جار أهل الأرض و استكبروا
من كان في الدين نور يستضاء به
و كان من جهلها بالعلم شافيها
كان النبي بوحي الله منذرها
و كان ذا بعده لا شك هاديها
فصل في أنه الشاهد و الشهيد و الشهداء و ذو القرنين و البئر المعطلة و القصر المشيد
الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ رَوَى الْأَصْبَغُ وَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ وَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ وَ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ أَنَا.
الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِثَلَاثَةِ طُرُقٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ فِي خَبَرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ أَنَا الشَّاهِدُ ذَكَرَهُ النَّطَنْزِيُّ فِي الْخَصَائِصِ
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ قَالَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ كَانَ وَ اللَّهِ لِسَانَ رَسُولِ اللَّهِ ص.
[1] الحلبة: الخيل تجمع للسباق.