فِي كِتَابَيْهِمَا بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ ع إِنَّ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ خَيْرَ مَنْ أُخَلِّفُهُ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
تَارِيخِ الْخَطِيبِ رَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ عَدِيٍّ عَنْ زِرٍّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ لَمْ يَقُلْ عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَشَرِ فَقَدْ كَفَرَ.
وَ عَنْهُ فِي التَّأْرِيخِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَيْرُ رِجَالِكُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ خَيْرُ شَبَابِكُمْ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ خَيْرُ نِسَائِكُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص.
الحميري
أ لم يك خيرهم أهلا و ولدا
و أفضلهم معالا ينكرونا
أ لم يك أهله خير الأنام
و سبطاه رئيس الفائزينا
الطَّبَرِيَّانِ فِي الْوَلَايَةِ وَ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ يَقْتُلُهُمُ خَيْرُ الْخَلْقِ وَ الْخَلِيقَةِ وَ أَقْرَبُهُمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً أَيْ الْمُخْدَجَ وَ أَصْحَابَهُ[1].
وَ دَخَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بَعْدَ مُصَالَحَةِ الْحَسَنِ ع فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مَرْحَباً بِمَنْ لَا يَعْرِفُ حَقّاً فَيَتَّبِعَهُ وَ لَا بَاطِلًا فَيَجْتَنِبَهُ فَقَالَ أَرَدْتَ أَنْ أُعِينَكَ عَلَى عَلِيٍّ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ لِابْنَتِهِ فَاطِمَةَ أَنْتِ خَيْرُ النَّاسِ أَباً وَ بَعْلًا.
الفضل بن عتبة
ألا إن خير الناس بعد محمد
مهيمنه التاليه في العرف و النكر.
ابن أبي لهب
و أول من صلى و صنو نبيه
و أول من أردى الغواة لدى بدر[2].
أحمد بن يوسف
خير من صلى و صام و من
مسح الأركان و الحجبا
و وصي المصطفى و أخ
دون ذي القربى و إن قربا
و أمير المؤمنين به
تؤثر الأخبار و الكتبا
[1] المخدج: الناقص الخلق و قال ابن الأثير: و منه حديث ذى الثدية انه مخدج اليد( انتهى) و ذى الثدية لقب جماعة منهم رئيس الخوارج: حرقوص بن زهير.
[2] اردى الرجل: اهلكه: و غواة جمع الغاوى: الضال.