فإذا ثبت أن عليا كان
أحب الخلق إلى الله و إلى رسوله ص فلا يجوز لغيره أن يتقدم عليه و قد قال الله
تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ
اللَّهُ
و قد ذكرنا أنه أولى
الناس بقوله تعالى لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ
تَحْتَ الشَّجَرَةِ لأنه قد صح أنه لم يفر قط من زحف و ما ثبت ذلك لغيره.
الكميت
إذ الرحمن يصدع بالمثاني
و كان له أبو حسن مطيعا
حظوظا في مسرته و مولى
إلى مرضاة خالقه سريعا.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 59