responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 52

بالنص حريا فهذا يقتضي أن عليا ولي الله.

الصاحب‌

إن المحبة للوصي فريضة

أعني أمير المؤمنين عليا

قد كلف الله البرية كلها

و اختاره للمؤمنين وليا

و له‌

علي ولي المؤمنين لديكم‌

و مولاكم من بين كهل و معظم‌

علي من الغصن الذي منه أحمد

و من سائر الأشجار أولاد آدم.

الفضل بن عباس‌

و كان ولي الأمر بعد محمد

علي و في كل المواطن صاحبه‌

وصي رسول الله حقا و صهره‌

و أول من صلى و ما ذم جانبه.

الكميت‌

و نعم ولي الأمر بعد نبيه‌

و منتجع التقوى و نعم المؤدب.

أبو عمر البعلبكي‌

علي مولى لجميع الورى‌

لا شك في هذا و لا مرية

بذاك جاء النص عن أحمد

متصلا كالماء في الجرية[1]

فمن رأيتم أنفه راغما

فصيروا في أنفه خزية

فصل في أنه أمير المؤمنين و الوزير و الأمين‌

رَوَى جَمَاعَةٌ مِنَ الثِّقَاتِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ اللَّيْثُ عَنْ مُجَاهِدٍ وَ السُّدِّيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ وَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ وَ ابْنُ جُرَيحٍ عَنْ عَطَاءٍ وَ عِكْرِمَةَ وَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ رَوَى الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ وَ رَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ كُلُّهُمْ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةً فِي الْقُرْآنِ فِيهَا يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيٌّ أَمِيرُهَا وَ شَرِيفُهَا وَ فِي رِوَايَةِ حُذَيْفَةَ إِلَّا كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لُبُّهَا وَ لُبَابُهَا وَ فِي رِوَايَاتٍ‌ إِلَّا عَلِيٌّ رَأْسُهَا وَ أَمِيرُهَا وَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ وَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ‌ أَمِيرُهَا


[1] الخزية: البلية.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست